شعر عن الصديق الغالي فالصداقة واحدة من أهم العلاقات التي يجب أن تكون في حياتنا، فهي مصدر الدفئ والامان والسعادة في الحياة، واليوم سنتحدث عن الصديق بكل تفاصيله ومواقفه.

شعر عن الصديق الغالي

هناك العديد من أبيات الشعر التي تتحدث عن الصداقة والصديق، واليوم سنتعرف على أهم تلك الأبيات الشعرية التي يمكن أن نستشهد بها لمحبتنا لاصدقائنا.

لا يحسب الجود من ربّ النخيل جَداً.

 حتى تجودَ على السّود الغرابيبِ.

 ما أغدرَ الإنس كم خَشْفٍ تربَّبَهُم.

 فغادَرُوهُ أكيلاً بعد تَربيب هذي الحياةُ.

 أجئتنا بمعرفةٍ إلى الطّعامِ وسَترٍ بالجلابيبِ.

 لو لم تُحِسّ لكان الجسمُ مُطّرحاً لذْعَ الهَواجِرِ أو وقَعَ الشّآبيب.

 فاهجرْ صديقك إن خِفْتَ الفساد به إنّ الهجاءَ لمبدُوءٌ.

 تشبيب والكفُّ تُقطعُ إن خيفَ الهلاكُ بها على الذّراعِ بتقديرٍ وتسبيب.

 طُرْقُ النفوس إلى الأخرى مضلَّلة والرُّعبُ فيهنّ من أجل الرّعابيب.

 ترجو انفساحاً وكم للماءِ من جهةٍ إذا تخلّصَ من ضيق الأنابيب.

 أمَا رأيتَ صروفَ الدهرِ غاديةً على القلوب بتبغيضٍ وتحبيب.

 وكلُّ حيٍّ إذا كانتْ لهُ أُذُنٌ لم تُخلِه من وشاياتٍ وتخبيب.

 عجبتُ للرّوم، لم يَهدِ الزمانُ لها حتفاً هداهُ إلى سابورَ أو بيب.

 إن تجعَلِ اللّجّةَ الخضراء واقية فالملكُ يُحفظُ بالخضرِ الرعابيب.

شعر عن الصديق الحقيقي

إن علاقة الصداقة من اجمل العلاقات التي يمكن أن توجد في الحياة، وهناك عدد كبير من الأشخاص الذين يربطون ما بين الصداقة والعديد من الكلمات الاخرى، مثل الوفاء، والاخلاص، وذلك لانها من اهم الصفات التي يمكن أن توجد في اي صديق وفي لصديقه.

قد كنت دوماً حين يجمعنا الندى خلّاً وفياً والجوانح شاكره.

 واليوم أشعر في قرارة خاطري أنّ الذي قد كان أصبح نادره.

 لا تحسبوا أنّ الصداقة لقيَة بين الأحبة أو ولائم عامرة.

 إنَّ الصداقة أن تكون من الهوى كالقلب للرئتين ينبض هادره.

 استلهم الإيمان من عتباتها ويظلنا كرم الإله ونائبه.

 يا أيها الخل الوفيُّ تلطفا قد كانت الألفاظ عنك لقاصره.

 وكبا جواد الشعر يخذل همتي ولربما خذل الجوادُ مناصِرَه

شعر عن الصديق المخلص

ان الصداقة لها أهمية بالغة في حياة الأفراد داخل المجتمع، فهي التي تمنحنا الطريق السليم، وهي التي تخرجنا من الطريق المظلم الذي نسير فيه الى طريق النور، وهو رفيق الدرب في الأوقات الصعبة، وهناك العديد من أبيات الشعر التي تحدثت عن الصديق والتي منها.

لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاسِبُهُ بلِ الصديقُ الذي تزكو شمائلهُ.

 إنْ رابكَ الدهرُ لمْ تفشلْ عزائمهُ أَوْ نَابَكَ الْهَمُّ لَمْ تَفْتُرْ وَسائِلُهُ.

 يَرْعَاكَ فِي حَالَتَيْ بُعْدٍ وَمَقْرَبَة ٍ وَلاَ تغبكَ منْ خيرٍ فواضلهُ.

 لا كالذي يدعى وداً، وباطنهُ من جمر أحقادهِ تغلى مراجلهُ.

 يذمُّ فعلَ أخيهِ مظهراً أسفاً لِيُوهِمَ النَّاسَ أَنَّ الْحُزْنَ شَامِلُهُ.

 وَذاكَ منهُ عداءٌ في مجاملة ٍ فَاحْذَرْهُ، وَاعْلَمْ بَأَنَّ اللَّهَ خَاذِلُهُ

شعر عن الصديق الغالي قصير

نعم أن حب الصديق هي فطرة يمكن أن تولد في الإنسان منذ الصغر، في حب صديق الطفولة طوال العمر، وصديق الدراسة وايضا صديق العمل، نجد أن هناك العديد من الأشخاص الذين لا يستطيعون الحياة من دون صديق يقف بجانبهم، بالرغم من اختلاف الافكار والعادات ويمكن أيضا اختلاف الاديان، الا ان الصديق يظل يشعر بالامتنان والحب الدائم اصديقه.

عدوك من صديقك مستفاد فلا تستكثرنَّ من الصِّحابِ فإن الداءَ أكثر ما تراهُ يحول من الطعام أو الشراب.

 إذا انقلب الصديق غدا عدواً مُبيناً والأمورُ إلى انقلابِ ولو كان الكثيرُ يَطيبُ كانتْ مُصاحبة.

 ُ الكثيرِ من الصوابِ وما اللُّجَجُ المِلاحُ بمُروياتٍ وتلقى الرِّيّ في النُّطَفِ العِذابِ

يا من قربت من الفؤاد وأنت عن عيني بعيد شوقي إليك أشدّ من شوق السليم إلى الهجود.

 أهوى لقاءك مثلما يهوى أخو الظمأ الورود وتصدّني عنك النوى وأصدّ عن هذا الصدود.

 وردت ناقتك التي جمعت من الدرّ النضيد فكأنّ لفظك لؤلؤ وكأنّما القرطاس جيد أشكو إليك.

 ولا يلام إذا شكى العاني القيود دهرا بليدا ما ينيل وداده إلاّ بليد ومعاشرا ما فيهم إن جئتهم غير الوعود.

 متفرّجين و ما التفرنج عندهم غير الجحود لا يعرفون من الشجاعة غير ما عرف القرود سيّان.

 قالوا بالرضى عنّي أو السخط الشديد من ليس يصّدق في الوعود فليس يصدّق في الوعيد نفر.

 إذا عدّ الرجال عددتهم طيّ اللحود تأبى السماح طباعهم ما كلّ ذي مال يجود وأسخاهم بنظارة أقسى من الحجر الصلد.

 جعد البنان بعرضه يفدي اللجين من الوفود ويخاف من أضافه خوف الصغير من اليهود تعس امريء.

 لا يستفيد من الرجال و لا يفيد وأرى عديم النفع ان وجوده ضرر الوجود