تجربتي مع الاجهاض المتعمد هو فعل تحرمه الشريعة الإسلامية وفقتل النفس التي حرمها الله من كبار الذنوب الذي يعاقب عليها الله عزوجل في الدنيا والآخرة وأيضا تمنعه القوانين في الدول العربية وهو فعل شائن مخالف للفطرة الإنسانية ولعاطفة الأمومة ولا يسمح إجراء الاجهاض إلا في حالات قليلة جدا.

تجربتي مع الاجهاض المتعمد

تروي سيدة تجربتها مع الاجهاض المتعمد المؤلمة بالنسبة لها.

كانت هذه المرأة حامل في الثلث الأول من حملها.

عند إجراء الطبيب فحصا على جنينها اكتشف أن الجنين يعاني من بعض التشوهات الخلقية.

قام الطبيب باجراء تصوير عبر الموجات الفوق صوتية للرحم وتأكد من هذه التشوهات.

خيرها الطبيب أن يتم اجهاض الجنين وبين الاستمرار بالحمل.

كانت الأم في اختيار صعب بالنسبة لها فإما أنها ستنجب جنينا مشوها وبه عيب خلقي أو أنها ستقتل هذا الجنين.

بعد أن استشارت السيدة الأطباء المعالجين وكذلك أخذت رأي بعض علماء الدين حتى تتجنب احساسها بالذنب اتجاه هذا الجنين.

أفتى لها علماء الدين بجواز اجهاضها هذا الجنين.

قام الأطباء باجراء عملية شفط هوائي لهذه السيدة عند طريق ادخال أنبوب رفيع داخل الرحم مع بنج موضعي.

كانت تجربتها مؤلمة نفسيا بالنسبة لها لأنها من اتخذت هذا القرار الذي يتعارض مع فطرتها كأم.

ولكن ما هون عليها هذا الألم هو رأي الشرع وكذلك نصائح الأطباء.

الحالات التي يؤخذ فيها قرار الاجهاض المتعمد

في بعض الحالات ينصح الأطباء المرأة التي يكون سنها أقل من 18 عاما وأكبر من 40 عاما بإجراء الاجهاض المتعمد.

عندما تحمل المرأة خارج اطار الزواج الشرعي فإنها تلجأ لجريمة أخرى وهي قتل الجنين الناتج عن هذه العلاقة.

عندما يكون الجنين به عيب خلقي في بنيته الجسدية أو الجينية تؤثر على حياة الجنين فيما بعد.

أحيانا يكون استمرار الحمل يعرض حياة الأم للخطر الشديد.

أنواع الاجهاض المتعمد

تتعدد الطرق التي يمكن من خلالها الاجهاض وتختلف طبقا لعمر الجنين.

الاجهاض باستخدام الأدوية

هذه الطريقة يمكن استخدامها في الشهور الأولى من الحمل حتى نهاية الأسبوع التاسع فقط من الحمل.

هي طريقة أكثر أمانا للمرأة عن التدخل الجراحي.

يتم أخذ أنواع محددة من الأدوية المجهضة على فترات محددة.

لا يتم صرف هذه الأدوية إلا بوصفة طبية من طبيب متخصص.

يبلغ نسبة نجاح هذه الأدوية في الاجهاض كبيرة جدا تبلغ 95% من الحالات.

يمكن أن تسبب نزيف مهبلي أو حمى خفيفة أو اعياء شديد بعد الاجهاض الدوائي.

طريقة شفط الفراغ

هو نوع من التدخل الجراحي للاجهاض.

من الطرق التي يمكن استخدامها في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل.

يجرى باستخدام منظار يدخل إلى رحم المرأة وبتخدير موضعي.

يستخدم جهاز شقط ميكانيكي أو يدوي لاجراء تفريغ للرحم.

هي طريقة آمنة وسريعة للاجهاض ولا تتطلب تخدير عام.

تستغرق العملية مدة لا تزيد عن عشر دقائق ومدة الاستراحة ساعة واحدة.

طريقة التمدد والإخلاء

هي الطريقة التي يفضلها الأطباء خلال النصف الثاني من الحمل.

يتم تخدير المرأة تخدير كلي أثناء الجراحة.

يدخل الطبيب منظار خلال مهبل المرأة وموسعات لعنق الرحم.

يقومون بإزالة الجنين والكيس المحيط به بملاقيط حراجية مناسبة وبعدها يتم الشفط لتنظيف تام.

يتطلب الراحة بعد العملية عدة أيام حتى إتمام التعافي.

من الممكن أن يحدث نزيف أو عدوى في الرحم.

طريقة اجهاض تحريض المخاض

يتم اجراء هذه الطريقة في الفترات الأخيرة من الحمل.

لا يلجأ الأطباء لهذه العملية إلا في حالات نادرة عند تعرض حياة المرأة للخطر.

يتم استخدام أدوية معينة تساعد الرحم على بدء المخاض عن طريق الفم أو يتم ادخالها إلى الرحم.

يحدث تشنج وآلام شديدة أثناء الاجهاض لذلك تعطى المرأة أدوية ومخدرات موضعية لتحفيف الآلام.

تحتاج هذه الطريقة لمدة أطول للتعافي قد تصل إلى أسبوع أو أكثر.

من الممكن أن تصاب المريضة بالغثيان والحمى.

ونادرا ما يحدث نزيف أو إصابة في الرحم وتمزق فيه بعد الجراحة.

مضاعفات الاجهاض المتعمد

من الممكن أن يحدث للمرأة التهابات قد تصيب الجدار الداخلي للرحم أو الأنابيب والمبيضين.

قد تتسبب الآلات المستعملة أثناء الاجهاض ثقبا في الرحم.

وقد يؤدي الاستعمال الخاطئ لهذه الآلات إصابة أعضاء داخلية أخرى كمثانة والقولون.

أما آلات توسيع عنق الرحم عند الاستعمال العنيف لها تسبب تمزق في عنق الرحم.