تجاربكم مع الدكتور فواز ادريس .. تلجأ كثير من السيدات عند تأخر الحمل إلى البحث عن طبيب مختص في أمراض النساء، لكي تجري الفحوصات اللازمة، وهنا تظهر مهمة اختيار الطبيب المناسب لتشخيص الحالة بدقة، ومعرفة أسباب تأخر الحمل، فنعرض إليك أحد الأطباء المختصين في معالجة أمراض النساء كالعقم وتأخر الانجاب وهو الدكتور فواز ادريس، ونقدم إليك تجربة من خلال التعامل المباشر معه للاستفادة منها.

تجاربكم مع الدكتور فواز ادريس

تجاربكم مع الدكتور فواز ادريس، من خلال متابعتي مع الدكتور فواز ادريس، وجدت اهتمام كبير منه ومن الأطباء المعاونين له في تشخيص حالتي، ومعرفة أسباب تأخر الحمل، كما يحرص الدكتور فواز على الحالة النفسية لمريضه، من خلال المحفزات الايجابية التي يبثها للمريض لكي تقوي إرادته، وتحمسه لأخذ خطوات في العلاج، بجانب المهنية والاحترافية في تشخيصه للحالة بدقة، وعرض البدائل على المريض لاختياره ما يتناسب معه.

من هو فواز ادريس

يعد الدكتور فواز ادريس طبيب مختص بأمراض النساء والولادة، وأطفال الأنابيب والعقموالمناظير.أجرى العديد من العمليات التي أثبت نجاحها بشهادة العديدة من نساء اللاتي أكدن حملهن، حصل الدكتور فواز ادريس على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة الملك سعود عام 1997، و ألف العديد من الكتب الطبية في مجالات أمراض النساء والعقم، كما حصل على العديد من الشهادات الجامعية من مختلف الجامعات، وشغل منصب ممثل للأطباء السعوديين.

 الوسائل الطبية المساعدة للإنجاب

في حالة تأخر الانجاب، يصبح أمام الزوجين عدة اختيارات يمكن اللجوء إليهم، بعد القيام بالفحوصات اللازمة والتي تثبت عدم انجاب الزوجين بشكل طبيعي وهي:

يتمثل الخيار الأول كما يوضحه الدكتور فواز إدريس في اللجوء إلى إعطاء الزوجة منشطات للمبيض، وذلك في حالة وجود اضطرابات في التبويض، لذا فتلك المنشطات يمكنها أن تساعد في رفع احتمال الحمل، ويتوقف ذلك أيضا على الحالة النفسية للمرأة فيجب أن تبتعد تماما عن القلق والتوتر، وأن تكون حالتها النفسية مستقرة.

والخيار الثاني يكمن في تجميد السائل المنوي للزوج، والاعتماد على عملية الحقن المجهري والتي يمكن أن تكون عامل مساعد في حدوث حمل.

يعتبر الخيار الثالث هو الطريقة الأنسب لحدوث حمل وهي تقنية أطفال الأنابيب، ففي حالة وجود ضعف في الحيوانات المنوية لدى الزوج يلجأ الطبيب لتلك التقنية، والتي أثبت نجاحها مقارنة بغيرها من الوسائل الأخرى.

  نسب نجاح تقنية أطفال الأنابيب

-تصل نسب نجاح أطفال الأنابيب إلى 35 في المئة كمتوسط عالمي.

-يرجع تفاوت نسب نجاح عمليات أطفال الأنابيب إلى المراكز العلاجية التي تقوم بإجرائها ومدى جودتها و امكانياتها التقنية.

-يعتبر العامل النفسي عامل قوي في مدى نجاح عمليات أطفال الأنابيب من عدمها، لذا يجب على المرأة البعد عن اليأس والتفكير السلبي لكي تؤتي العملية ثمارها.

أسباب عدم نجاح عملية أطفال الأنابيب

-وجود أمراض تتعلق بالرحم كاللحميات والألياف وغيرها، لذا يجب التأكد أولا من سلامة الرحم قبل الخضوع لعملية أطفال الأنابيب.

-يعد المنظار هو أنسب الطرق لاجراء فحص شامل للرحم، دون الحاجة إلى صبغات يمكن أن تؤثر به وينتج عنها مشكلات جديدة.

-يمكن لضعف الحيوانات المنوية والبويضات، أن تكون عامل في فشل عملية أطفال الأنابيب، والذي ينتج عنها ضعف الأجنة في بعض الأحيان.

-كما يعتمد فشل تلك العمليات على المراكز الطبية التي يتم إجراء العمليات بها، فإذا كانت إمكانيتها التقنية منخفضة فمن المتوقع فشل العملية.