قصص الصحابة عن صلة الرحم، تعني صلة الرحم الإحسان والمعاملة الطيبة مع الأهل والأقارب وتقديم العون للمحتاجين منهم، والمبادرة بالخير معهم وابعاد الشر عنهم، وصلة الرحم أمر عظيم دعانا الله سبحانه وتعالى به لما له من فضل وأجر كبير، وهناك العديد من قصص الصحابة عن صلة الرحم والتي قدمها لكم اليوم خلال هذا الموضوع.

قصص الصحابة عن صلة الرحم

  • كان الصحابة يعرفون جيدا أهمية الحفاظ على صلة الأرحام ، ومن أبرز قصص الصحابة عن صلة الرحم ، ما ورد عن على ابن أبي طالب رضي الله عنه حين قال: أوصيكم بصلة الرحم ، فإنها مثراة في المال منسأة في الأجل محبّة في الأهل »» ، وقال أيضا: «« ألا وقولوا الحق تعرفوا به ، واعملوا به تكونوا من أهله ، أدّوا الأمانة إلى من ائتمنكم ، وصلوا رحم من قطعكم ، وعودوا بالفضل على من حرمكم »»
  • كما جاء صحابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم و قال: «« يا رسول الله ، إن لي قرابةً أَصِلُهم ويَقطعونني ، وأحلم عنهم ويجهلون عليَّ ، وذكر ثالث ، أَصِلهم فلا يقابلون هذه الصلة بالصلة ، أحلم عنهم فيجهلون عليَّ ، يُخطؤون فأُبادر بالحلم ، ولا أقابلهم بما هم فيه من الخطأ ، بل أحلم عنهم ، أُبادر بالحلم ، الحلم الذي يجعلني أتغاضى عن هذه الإساءة ولا أقابلها بمثلها ، والثالثة قال: أُحسن إليهم ، ويسيئون إليَّ ، يقدِّم لهم سُبل الإحسان ، فيقابلونها بالإساءة ، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ، خالفوا هذا الأصل العظيم. »»  لما عرض هذه الأمور الثلاثة ، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: «« إن كنت كما تقول ، فكأنما تُسفهم الملَّ ، ولا يزال معك عليهم من الله ظهير ما دُمت على ذلك »».

اجمل ما قيل عن صلة الرحم

  • صلة الأرحام مصدر لنشر المحبة والأخوة.
  • صلة الرحم تدفع نوائب الدهر وترفع عن المرء البلاء بإذن الله.
  • صلة الأرحام مغفرة للذنوب وتقرب إلى الله سبحانه وتعالى وسبب من أسباب دخول الجنة.
  • صلة الرحم من أفضل الطاعات، هي بركة في الوقت وزيادة في أرزاق العباد فاحرص عليها.
  • صلة الرحم برهان قوي على حبك ومدى تعلقك بالله عز وجل.
  • صلة الرحم هي من شيم الكرم وهي عمارة النعم ودافعة للنقم وتدفع عن ميتة السوء.
  • صلتك لرحمك توفيق في حياتك وزيادة في مالك وهي من العبادات الجليلة التي يكتب الله العزة بها.

قصص الصحابة عن صلة الرحم

أحاديث نبوية  عن صلة الرحم

  • (من سرَّه أن يُبسَطَ له رزقُه، أو يُنسَأَ له في أثرِه، فلْيَصِلْ رَحِمَه).
  • (إنَّ الرَّحِمَ شَجْنةٌ منَ الرَّحمنِ، فقالَ اللَّهُ: من وصلَك وصلتُه، ومن قطعَك قطعتُه).
  • (سمِعَتْ أُذُنايَ، وأبصَرَتْ عَينايَ، حين تَكَلَّمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: (مَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ فلْيُكرِمْ جارَهُ، ومَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ فلْيُكرِمْ ضَيْفَهُ جائِزَتَه). قال: وما جائِزَتُه يا رسولَ اللهِ ؟ قال: (يومٌ وليلةٌ، والضِّيافَةُ ثلاثةُ أيامٍ، فما كان وَراءَ ذلك فهو صدَقَةٌ عليه، ومَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ فلْيَقُلْ خيرًا أو لِيَصمُتْ)).
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن صلة الرحم محبة في الأهل مثراة في المال، منسأة في الأثر).

قصة في صلة الرحم وسعة الرزق

  • تعتبر صلة الرحم سبب من أسباب زيادة الرزق والبركة فيه وهي مصدر خير بشكل عام ووسيلة لترابط الأفراط والمجتمعات.
  • فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي “صلى الله عليه وسلم” قال: {من سرّه أن يُبسط له في رزقه وأن يُنسأ له في أثره فليصل رحمه}.